رأت وكالة "فيتش" الأميركية للتصنيف الإئتماني، أنّ نتائج الانتخابات في 15 أيار غير الحاسمة في لبنان، تزيد صعوبة تمكن أي معسكر من تشكيل أغلبية مستقرة مسيطرة في البرلمان.
وحذّرت "فيتش"، من أنّ خروج لبنان من وضع التخلف عن سداد الدين ما زال صعبا بعد الانتخابات غير الحاسمة.
وأشارت الوكالة في تقرير، إلى أن "الواقع الحالي، يزيد من تعقيد قدرة البلاد على تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، فيما مثل هذه الإصلاحات ستكون شروطًا مسبقة للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين الآخرين، والذي بدوره يمكن أن يمهد الطريق لخروج لبنان من التقصير في الوفاء بالتزاماته السيادية".